وطن

لكل وطن حدود 
و لكل حدود اشياء
و لكن ما هى حدود وطننا ؟
أله حدود؟
أله سيادة؟
أله ريادة ؟؟
تقصد من؟؟؟
وطنى و وطنك
وطن كل الأوطان !
أوطان!!!!
لك هذا التخيل 
فإن عشت فى الواقع  وحيدا بلا تخيل 
فإنك منتحر لا محالة 
وطن كانت كلمة 
و اصبحت نكرة 
و ستصبح لا تدل على شىء 
وطن !!
كلمة كان لها السيادة العليا
كان "فعل ماض"
زالت هيبة الكلمة 
و ماتت أمة 
ماتت
 بلا أمل أن تعود مرة أخرى  إلى الحياة 
أمة تتنفس الذل و الهوان 
 حياة  انسان فيها تساوى حياة الحمار
بل أن الحمار فيها أغلى
***
أنتصرنا ..انتصرنا ..انتصرنا 
كانت كلمات تقال 
وطن  و جمعه أوطان 
مرارة الهزيمة ..هذا هو الطعم 
المنظر العام : حبة فوق و حبة تحت 
المكان : كان يسمى مصر 
الزمان :هذا الزمان الذى نحن فيه
لا يهم المكان 
فالنكسة واحدة 
و لايهم الزمان ..فإنها فى كل الازمنة 
 كارثة /نعم  هى كارثة 
أتوافقنى الرأى ؟؟
يا لك من غريب 
لأول مرة نتفق سويا
مع أننا اتفقنا على ألا نتفق 
أتاخذ مبدأهام من مبادىء العرب 
ولا تتكلم عنه !
تتكلم/تكتب/تتحدث /تجادل /تناقش
و لكن فى النهاية  لايوجد نتيجة 
بل يكون الجدال  فى الاتجاه العكسى 
لا يتقدم بل يتأخر
أتقول الموعظة دون أن تنفذها ؟
نعم/ألست من هذه البلد؟؟
ألست من أهلها ؟؟
إذا أنا منهم


0 comments:

Post a Comment

About this blog

بلوج عادى باخبار عادية

Followers

About Me

My photo
واحد بيحاول يجد الطريق الامثل للحياه وطبعا الطريق ده لازم يكون فى سعادة و يكون قصير و يكون مفيش فى معاصى لانه فى النهاية هيوصلنى يا إما جنة او نار !!